قال رئيس شركة ناصر السعيدي وشركاه، الدكتور ناصر السعيدي، إن تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي جيروم باول، بخصوص الفائدة أمس الأربعاء، طمأنت الأسواق، بأنه لن يكون هناك تشددا سريعا، لكن سيتم تدريجيا كرفع الفائدة وتخفيض محفظة السندات سواء سندات الخزينة أو السندات العقارية.
وأضاف السعيدي في مقابلة مع “العربية”، أن باول ذكر مجموعة من المخاطر، التي لاتزال موجودة، حيث يجب الانتباه والوعي إليها، مثل مخاطر “كوفيد-19” على الصين والتي تؤثر بدورها على سلاسل التوريد عالميا، فضلا عن الحرب الروسية على أوكرانيا وتداعياتها على الاقتصاد الأوروبي، إضافة إلى معدلات التضخم المرتفعة.
وذكر أن الاقتصاديين وصلوا إلى قناعة بأن البنوك المركزية، خصوصا الفيدرالي الأميركي، قد أخفق بمعالجة مشكلة التضخم مع وصول معدلاتها إلى 8%.
ولفت السعيدي إلى أنه مع تدعيات الحرب الأوكرانية، والوضع في الصين وغيرها، فإنه من الصعب أن يصل الاقتصاد الأميركي إلى “الهبوط الناعم”.
وقال إن تأثير رفع أسعار الفائدة الأميركية، سيكون واضحا في المنطقة العربية، موضحا أن هناك فرق كبير بين الدول التي تربط عملتها بالدولار مثل دول الخليج، وتلك التي لا تربطها بالعملة الأميركية.