تتجه أسهم شركة نتفليكس Netflix لتسجيل خسارة بنحو 42 مليار دولار من قيمتها السوقية، بعد أن أبلغت شركة البث العملاقة عن أول انخفاض في عدد المشتركين، منذ أكثر من عقد، حيث تعهدت الشركة بإجراء عدد كبير من التغييرات على أعمالها لوقف نزوح العملاء.
وانخفضت أسهم الشركة بأكثر من 27% في تعاملات ما قبل السوق، لتواصل هبوطها هذا العام إلى 58%.
من المتوقع أن يصبح سهم نتفليكس الأسوأ أداءً هذا العام في كل من مؤشر S&P 500 ومؤشر ناسداك 100 المثقل بشركات التكنولوجيا، وفقاً لما ذكرته “بلومبرغ”، واطلعت عليه “العربية.نت”.
وتخطط شركة نتفليكس Netflix لإنشاء نسخة منخفضة السعر من خدمتها تحتوي على إعلانات، وهو تغيير كبير للشركة.
وأثار الرئيس التنفيذي المشارك ريد هاستينغز إمكانية إدخال إعلانات ضمن خدمات مشاهدة الفيديوهات، خلال مكالمة الأرباح أمس الثلاثاء مع المستثمرين، بعد أن سجلت Netflix خسارة قدرها 200000 عميل في الربع الأول – وهو أول انخفاض من نوعه منذ عقد – وتوقع انخفاضاً إضافياً بمقدار مليوني عميل هذا الربع.
ولدى نتفليكس ما يقرب من 222 مليون عميل حول العالم لنشاطها المتدفق في مجال البث المباشر عبر الإنترنت، لكن نمو المشتركين توقف، على الرغم من ارتفاع الإيرادات في الربع الأول بنسبة 9.8% لتصل إلى 7.87 مليار دولار، والتي جاءت دون توقعات وول ستريت.
وتقدر Netflix أيضاً أن هناك أكثر من 100 مليون شخص يشاهدون الخدمة دون دفع ثمنها.
وقال هاستينغز: “أنا معجب كبير ببساطة الاشتراك دون الدخول في تعقيدات الإعلانات. وهذا لا يمنع إعجابي الكبير بخيارات المستهلك، والسماح لمن يرغبون في الحصول على سعر أقل مقابل التسامح مع بعض الإعلانات بالحصول على ما يريدون، الأمر منطقي للغاية”.
وأضاف هاستينغز أن الشركة ستعمل على إنشاء نسخة مدعومة بالإعلانات من الخدمة خلال العام أو العامين المقبلين.
انخفضت أسهم نتفليكس بنسبة تصل إلى 27% لتصل إلى 256 دولاراً في التداول الممتد، بعد أن أبلغت الشركة الرائدة في البث المباشر عن نتائج مالية لم ترق إلى مستوى التوقعات، وقالت إنها تتوقع الربع الثاني على التوالي من خسائر العملاء.