تراص المصلون في الحرمين الشريفين وطاف المعتمرون حول الكعبة اليوم، في أول جمعة بعد أن تقرر رفع الإجراءات الاحترازية والوقائية المتعلقة بمكافحة جائحة كورونا، في الخامس من مارس الجاري، ومن بينها إيقاف تطبيق إجراءات التباعد في المسجد الحرام والمسجد النبوي والمساجد.

مشاهد وصفها نشطاء في منصات التواصل والوسائل الإعلامية، بأنها بداية خير لانفراج الجائحة نظير ما قدمته الحكومة السعودية من جهود واسعة في تحصين المواطنين والمقيمين عبر حزمة كبيرة من التدابير والإجراءات والقوانين التي تم سنها خلال الجائحة، وعلى الرغم من رفع الإجراءات الاحترازية، إلا أن الجهات المعنية في السعودية أكدت أهمية الاستمرار في استكمال تنفيذ الخطة الوطنية للتحصين، ويشمل ذلك أخذ الجرعة التنشيطية (الثالثة)، وتطبيق إجراءات التحقق من الحالة الصحية في تطبيق (توكلنا) للدخول للمنشآت والأنشطة والمناسبات والفعاليات وركوب الطائرات ووسائل النقل العام.

الحرمان الشريفان في مشهد غاب منذ ظهور جائحة كورونا، لتعاد المشاهد الإيمانية من جديد وسط تراص المصلين اليوم الجمعة، حيث خطب في المسجد الحرام الدكتور عبدالله الجهني فتحدث عن القرآن الكريم ومنهاجه وأن نهج المملكة في العناية بالقرآن الكريم ثابت ولن يتغير، كما أوصى شباب المسلمين بالثبات والتوكل على الله والإيمان بقدره.

في حين خطب بالمصلين في المسجد النبوي الدكتور صلاح البدير، والذي تحدث عن رُخص الشريعة وتخفيفاتها لأهل الأعذار بالفطر في رمضان تيسيراً عليهم ورحمة بهم.

إلى ذلك، كشف المتحدث الرسمي لوزارة الحج والعمرة السعودية اليوم، السماح لجميع الأطفال المرافقين لذويهم بدخول الحرمين الشريفين، بعد إلغاء التصاريح الخاصة بأداء الصلاة فيهما.