أكدت نائبة وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اختار حربا غير عادلة وغير مبررة في إشارة إلى الحرب في أوكرانيا، لافتة إلى أن “معركة بلادها ليست مع الشعب الروسي وعلى بوتين أن يدفع الثمن”.
وأوضحت في مقابلة خاصة مع العربية/الحدث اليوم الجمعة، أن عدد اللاجئين الأوكرانيين يقترب من 4 ملايين، مؤكدة أن أوكرانيا لم تهدد روسيا.
وشددت على أن أميركا حاولت بالطرق الدبلوماسية منع روسيا من خوض الحرب.
في موازاة ذلك، قالت ويندي إنها تتمنى أن تكون بلادها مخطئة في نية روسيا استخدام الأسلحة الكيماوية.
أما عن العلاقة مع الصين، فأكدت أن واشنطن ستبقي على خطوط مفتوحة مع بكين وبايدن سيتصل بالرئيس الصيني اليوم.
وبيّنت أن ارتفاع أسعار النفط هي مسؤولية بوتين، لافتة إلى وجود مشاورات مع دول الخليج وأوبك لخفض أسعار النفط.
وكان وزير الخارجية أنتوني بلينكن قال في وقت سابق الخميس، إن روسيا ارتكبت “جرائم حرب” في أوكرانيا، وإن واشنطن تعمل على توثيقها، لافتاً إلى أن الأوكرانيين يعانون بسبب الهجوم الروسي.
كما، اتهم موسكو بمحاولة اختلاق ذرائع لاستخدام أسلحة كيمياوية في أوكرانيا، مبيناً أن هجوم بوتين على أوكرانيا لم يتم وفقا للخطة.
وأوضح أن تبعات الهجوم الروسي بدأت تؤثر على أسعار الوقود والاقتصاد العالمي، مشيراً إلى أن روسيا باتت على حافة الهاوية بسبب العقوبات غير المسبوقة.
وأضاف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا ينوي التوقف عن الحرب في أوكرانيا، موضحا أن روسيا تبتعد كل يوم عن الجهود الدبلوماسية لوقف الحرب في أوكرانيا.
يذكر أن العملية العسكرية الروسية التي أطلقت في 24 فبراير الماضي، وصفها الكرملين سابقا بالمحدودة، إلا أنها سرعان ما امتدت نحو كييف، التي تأهبت العديد من دول الناتو إلى دعمها بالسلاح النوعي، على رأسها الولايات المتحدة.