كشف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، أن الحكومة تعكف حالياً على إعداد عدد من الحوافز لمشروعات الهيدروجين الأخضر، في ظل عدد من العروض المقدمة من الشركات الكبرى.
لافتاً إلى أنه يتم العمل على سرعة إعلان هذه الحوافز في ظل اهتمام الدولة بمشروعات الطاقة النظيفة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، استعرض رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، يحيى زكي، خلال لقائه رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، العروض العالمية لإقامة مشروعات الهيدروجين الأخضر بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والتي تقدمت بها تسع شركات.
وأوضح زكي أن العروض ضمت شركات عدة متخصصة في مجال مشروعات الهيدروجين الأخضر، منها أول مشروع لإنتاج الأمونيا الخضراء داخل المنطقة الصناعية بالسخنة، التابعة للمنطقة الاقتصادية، من خلال تحالف عالمي وصندوق مصر السيادي، الذي بدأ تنفيذه بالفعل، كما تلقت المنطقة الاقتصادية عدة عروض أخرى مبدئية لإقامة مشروعات الهيدروجين الأخضر داخل نطاقها؛ سواء بمنطقة السخنة المتكاملة، أو منطقة شرق بورسعيد.
وأضاف أن المشروع الأول لإنتاج الأمونيا بين تحالف عالمي وصندوق مصر السيادي، يتم تنفيذه من خلال مجمع صناعي جديد يجري إنشاؤه بأرض المطور الصناعيّ “شركة السويس للتنمية الصناعية”، مبينا أن المشروع يعتمد على الطاقة المتجددة، التي يتم إنتاجها من طاقة الرياح (خارج نطاق المنطقة الاقتصادية لقناة السويس).
ولفت في الوقت نفسه، إلى أن بدء تنفيذ المشروع يتزامن مع استضافة مصر لمؤتمر المناخ (COP27) في نوفمبر المقبل، ما يعد فرصة جيدة للإعلان عن البداية الفعلية لمشروعات الهيدروجين الأخضر في مصر بصفة عامة، وفي المنطقة الاقتصادية بصفة خاصة.