فتحت مؤشرات الأسهم الأميركية على انخفاض، اليوم الاثنين، بضغوط من أداء أسهم الشركات ذات النمو المرتفع مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة وقبل بيانات التضخم التي ستصدر غدا وربما تدعم موقفا أكثر تشددا من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.

وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 90.9 نقطة أو 0.26% ليفتح عند 34630.27، وفق رويترز.

وفتح المؤشر ستاندرد آند بورز 500 على انخفاض 25.6 نقطة أو 0.57% عند 4462.64، في حين نزل المؤشر ناسداك المجمع 163.7 نقطة أو 1.19% إلى 13547.293 عند جرس الفتح.

فقد مؤشر ناسداك 100 كثر من تريليون دولار من القيمة السوقية في الجلسات الأربع الماضية، وذلك على خلفية المخاوف من ركود اقتصادي محتمل مع توجه الفيدرالي لرفع الفائدة.

بدوره، أكد مصرف BNP Paribas أن التراجع الأخير على أسهم التكنولوجيا الأميركية جاء على خلفية ارتفاع معدلات التضخم وتباطؤ الاستهلاك، إلى جانب تعطل سلاسل الإمداد وسط الحرب الروسية – الأوكرانية وتفشي فيروس كورونا في الصين.

وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى 2.75% للمرة الأولى منذ مارس 2019 مع تقييم المستثمرين لتسارع التضخم ولحجم التأثير الذي ستحدثه الخطط المشددة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.

وقفز العائد القياسي بما يصل إلى 5 نقاط أساس بعد ارتفاعه 32 نقطة أساس الأسبوع الماضي، عندما قالت عضو مجلس الاحتياطي Lael Brainard إن الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة بشكل مطرد، بينما سيبدأ تخفيض الميزانية العمومية في أقرب وقت ممكن.

يذكر أن الاحتياطي الفيدرالي سيقلل حيازات السندات بوتيرة قصوى تبلغ 95 مليار دولار شهرياً، وفقا لما أظهره محضر اجتماعه في مارس الذي نشر الأربعاء الماضي.