أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من ثلاثة ملايين شخص فرّوا من أوكرانيا منذ بداية العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير الماضي.
وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة بول ديلون لصحافيين في جنيف: “وصلنا إلى عتبة ثلاثة ملايين شخص من حيث حركة الناس خروجًا من أوكرانيا”.
وبحسب الأمم المتحدة، فإن الحرب في أوكرانيا “تحوّل طفلاً واحداً إلى لاجئ كل ثانية”.
وكان حوالي 157 ألفا من مواطني دول ثالثة جزءا من الفارين من أوكرانيا بسبب القتال، فيما وصفه مسؤولو الأمم المتحدة بأنه “أكبر أزمة لاجئين في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية”.
وقال ديون إن هذه الإحصاءات جاءت بناء على أعداد قدمتها السلطات الوطنية في البلدان المجاورة لأوكرانيا التي فر إليها اللاجئون.
من جهتها، قالت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، إن أكثر من 1.8 مليون من اللاجئين وصلوا إلى بولندا وحدها.
وقال المتحدث باسم المفوضية ماثيو سولتمارش، إن نحو 300 ألف انتقلوا من هناك إلى أوروبا الغربية.
وأشار سولتمارش إلى أن الغالبية العظمى من الفارين من أوكرانيا هم من النساء والأطفال.